أخبار السيارات

Published on June 29th, 2015 | by SellAnyCar.com - Team

أفضل السيارات الإلكترونية التي يقودها شباب الطبقة الثرية

شكّل انتقال الناس من قيادة السيارات التي تعمل بالوقود إلى السيارات التي تقوم على شحن البطارية، تحدياً كبيراً يستمر حتى يومنا هذا. يبدو هذا جلياً عند رؤية انخفاض نسبة مبيعات السيارات إن أراد المرء أن يقوم باستطلاع للمقارنة بين طرازات السيارات عند  شراء السيارات وبيعها حالياً في العالم. تم نسب الأمر إلى انخفاض درجة التسويق والإعلان من المركبات المعتمدة على البطاريات مقارنة مع السيارات القائمة على الوقود والتي انتشرت بالفعل في جميع أنحاء العالم.

وقد لوحظ أن السائقين (الجدد) هم من الشباب الأصغر في السن والأكثر ثراءً، ممن اختاروا هذه السيارات التي تعتمد على البطاريات من لحظة إدخالها إلى السوق. يوجد عدة أسباب يائسة تدفع السائق لاختيار السيارات الكهربائية، إلا أنّ السبب الرئيسي هو الانخراط في حملات المحافظة على البيئة التي يتم اتباعها من قبل معظم الحكومات. لا تقوم السيارات الكهربائية بإنتاج الأبخرة الضارة والمؤذية للبيئة مما يجعلها أول اختيار بالنسبة لمعظم الحكومات التي تهدف إلى حماية البيئة والمحافظة عليها. هناك ارتفاع كبير في شراء السيارات الكهربائية بمرور الوقت، حيث عملت شركات صناعة السيارات مثل فورد، جنرال موتورز، تويوتا وهوندا على خفض أسعار السيارات من أجل تحسين مبيعات السيارات الكهربائية، وكذلك تحفيز مشترين جدد.

تقارن شركة صناعة السيارات فورد بشكل خاص بين مشترَين مختلفين من مشتري السيارات: عمر المشتري الأول 36 عاماً، دخله العائلي يبلغ 77000 دولار أمريكي، يختار هذا المشتري السيارة التي تعمل بالوقود في حين أن المشتري الثاني هو في سن الـ 43 عاماً، دخله العائلي يصل إلى 199.000 دولار أمريكي ويعمل على اختيار السيارة الكهربائية. يعتبر هذا النمط من اقتناء السيارة متناسق ضمن مجال الصناعة بأكملها، وتتقلص الفجوة بين طرازي السيارات المختلفين، حيث تعمل الشركات المصنعة على خفض تكلفة التقنيات المحافظة على البيئة للعمل على زيادة المبيعات وبالتالي ارتفاع تصدير سيارات السعودية من السيارات الكهربائية.

Tags: ,


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑