Published on March 30th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

دورة الخامسة لمعرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة في الشارقة

تم افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي برفقة الدكتور محمد أحمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات رئيس اتحاد الإمارات الدولي للسيارات. يستمر المعرض لمدّة ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 150 عارضاً من داخل الإمارات.

وقد انطلقت مسيرة للسيارات تحمل شعار الحملة المرورية بالتعاون مع شرطة الشارقة في يوم انطلاق المعرض، شارك في القافلة حوالي 200 سيارة جابت الشوارع وصولاً لمركز إكسبو الشارقة.

وشهد المعرض هذا العالم تطوراً لافتاً عن نسخته العام الماضي تجسدت في إضافة قسم للدراجات ليستقطب أشهر علاماتها على مستوى العالم وأصبح المعرض من أبرز المعارض في الشرق الأوسط في هذا المجال، بالإضافة إلى حضور الشركات الأمريكية بقوة بـ 45 شركة في قسم خاص بالمعرض.

أيضاً شهد المعرض الكثير من الفعاليات في دورته الجديدة حيث ارتفعت إلى 15 فعالية بزيادة 8 فعاليات عن العام المنصرم

ويتخلل المعرض مسابقات تحدي مثل صناعة الدراجات خلال ثلاثة أيام وطلائها وتشغيلها، وهو الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تقدّر قيمة كل دراجة 700 ألف درهم، ويشارك فيه فريقان الأول من ألمانيا والثاني من الامارات ويتألف كل فريق من سبعة أشخاص، أما المسابقة الثانية فهي تحدي أفضل سيارة معدلة وقد رصدت جوائز بقيمة 45 ألف درهم لأفضل السيارات المعدلة مما يعزز الإبداع والابتكار ودعم المبتكرين في مجال تصميم زوائد السيارات وإضافة ابتكارات جمالية لإحدى عشرة فئة ومنها الصبغ بالأيربرش والريشة الهوائية وتكون هذه المبادرة خصيصا للمبدعين في صبغ السيارات والدراجات النارية ومستلزماتها.

ومن الفعاليات أيضا فعالية أفضل الدارجات المعدلة وتتكون من 24 فئة ورصدت لها جوائز بأكثر من 40 ألف درهم ويحصل صاحب أفضل دراجة من الدراجات الرياضية على 20 ألف درهم.

كما يجري استعراض بسيارات الدفع الرباعي بمشاركة نخبة من المتسابقين المتمرسين في هذا المجال ممن يمثلون الدولة في المنافسات الخارجية لتعريف الجمهور بهذه الرياضة تحت إشراف اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات الناري، بالإضافة الى قيام فريق الإمارات للاستعراض باستعراض لبعض مهارات القيادة الآمنة حسب القوانين العالمية لإضافة جو من المتعة لجمهور بسيارات صالون.

ويعد هذا المعرض من المعارض التي تجذب شريحة واسعة من الشباب والمبدعين، ويعتبر هذا المعرض إشارة على ازدهار صناعة تعديل السيارات وبمستويات تفوق التوقع وذلك بفضل زيادة الإقبال على شراء سيارات الرفاهية، وتبرز منطقة الشرق الأوسط يوماً بعد يوم كواحدة من أكبر أسواق سيارات الرفاهية في العالم وتستحوذ الإمارات العربية المتحدة على النسبة الأكبر من حجم هذه السوق.