Published on December 22nd, 2013 | by SellAnyCar.com - Team

دبي- شركة الأخضر تفتتح أول مكتب لتأجير السيارات الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط

شهدت دبي عام 2011 إطلاق أول مكتب في الشرق الأوسط لتأجير السيارات صديقة البيئة، وبهذا كانت دبي أولى المدن الخضراء في المنطقة، حيث أعلنت شركة الأخضر إطلاق مكتبها الخاص بتأجير السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، والمركبات الهجينة التي تعمل بالطاقة الكهربائية والوقود معاً، ويقدم المكتب سيارات تحمل نفس المواصفات العامة للسيارات العاملة بالوقود، ويمكنها أن تسير بسرعات عالية تفوق السيارات العادية، والاختلاف الوحيد عنها يأتي بطريقة التزود بالطاقة، حيث يتم شحن بطاريات السيارة الكهربائية بالكهرباء باستخدام سلك كهربائي يتم وصله بمزود الطاقة العادي المتوفر في كل الأماكن، سواء في مرآب المنزل أو الشركات أو مواقف المراكز التجارية، وبهذا لا تصدر هذه السيارات أي ملوثات غازية أو صوتية، أما السيارات الهجينة، فهي لا تحتاج إلى شحن البطاريات بالطاقة الكهربائية من مصدر خارجي، فهي مزودة بمحرك تقليدي يعمل بالوقود إلى جانب البطاريات الكهربائية التي تستمد شحنها من المحرك الأول، وهذه السيارات تبدل بين مصدري الطاقة بشكل ذاتي بحسب السرعات التي تسير بها.

وأضافت الشركة إلى خدماتها السليمة بيئياً محطة شحن كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، وهي موجودة في شارع الشيخ زايد خلف برج الشيخ عيسى، حيث توفر هذه المحطة الشحن للسيارات الكهربائية في أي وقت، وهي محطة صديقة للبيئة، ذات كفاءة عالية، نظراً لعدم إطلاقها لأي غازات سامة أثناء عملية توليد الطاقة الكهربائية.

يقدم المكتب للعميل نفس الميزات التي تقدمها مكاتب تأجير السيارات العاملة بالوقود، وكان المكتب قد بدأ عمله بعرض 50 سيارة خضراء “صديقة للبيئة” لتأجيرها، وتنتمي هذه السيارات لأكثر من 20 طرازاً، منها السيارات التي تعتبر الأكثر شيوعاً واستهلاكاً في دبي، مثل تويوتا ونيسان وهوندا، ومنها السيارات السريعة الرياضية والراقية مثل “تيسلا رودستر”، ومنها سيارات مرسيدس وبورش وبي أم دبليو.

قال المدير العام لشركة الأخضر لتأجير السيارات الصديقة للبيئة في دبي المهندس مازن الطوخي إن وجود شركة لتأجير المركبات العاملة بالطاقة الكهربائية والمركبات الهجينة في دبي، يساهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها من كميات كبيرة من الملوثات الأولية التي تنبعث في الهواء، مثل غازات أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكربون، أكاسيد الكبريت، أكاسيد النيتروجين، والهيدروكربونات، خصوصاً مع التزايد الكبير في أعداد السيارات التي تجوب شوارع الإمارة، والصعوبة في التخلي عنها واستبدالها بالسيارات الكهربائية أو الهجينة والتي تعتبر غالية الثمن، وأضاف الطوخي أن تكاليف مشروع شركة الأخضر تراوحت بين 8 و10 ملايين درهم، واستغرق نحو 7 أشهر لتنفيذه مابين اختيار السيارات واستيرادها من الخارج، والتأكد من مواصفاتها، وتخليص إجراءات التأمين.

أما عن الثمن الذي يتقاضاه المكتب لقاء تأجير السيارات الكهربائية والهجينة، فقد قال الطوخي إن الأسعار تختلف من سيارة لأخرى بحسب النوع والطراز كما وتختلف بحسب مدة التأجير، حيث يبلغ ثمن تأجير السيارة الهجينة من طراز هوندا الرياضية 280 درهم لليوم الواحد، والسيارة تيسلا رودستر الكهربائية 3700 درهم لليوم، أما السيارة بورش كايين إس الهجينة فتبلغ قيمة تأجيرها 1100 درهم لليوم، والسيارة مرسيدس إس 400 الهجينة 1350 درهم لليوم الواحد.