استدعاءات جديدة لميتسوبيشي اوت لاندر سبورت
أن تكون الشركة عالمية وتوزع منتجاتها في كل أسواق العالم, يحتم عليها الكثير من الاحترام والوفاء لمستهلكيها وخصوصاً في عالم شديد التنافس كعالم صناعة السيارات, فميتسوبيشي عملاق السيارات اليابانية, يتوجب عليها تبادل الخدمات مع مستهلكيها وتوفير معلومات واضحة لهم عن أي خلل يتعلق بالسيارات والقيام بالاستدعاءات اللازمة.
فالمشاكل ما زالت تلاحق ميتسوبيشي اوت لاندر سبورت, وهذه المرة السبب خلل في الوسائد الهوائية, حيث أعلنت الشركة عن استدعاء 733 وحدة من سيارتها أوت لاندر سبورت 2013 التي زودت بمقاعد بأغطية جلدية نظراً لخلل في الوسائد الهوائية المثبتة في المقاعد.
حيث تبين أن هناك عطب ما في الأسلاك المرتبطة بالأكياس الهوائية جراء تثبيت الأغطية الجلدية. ووفقاً للوكالة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة ، فالمشكلة تظهر فقط في حالة قيام السائقين بضبط ارتفاع المقاعد.
وبالتالي وفي حالة حدوث صدمات جانبية للسيارة فالوسائد الهوائية لن تفتح. اما السيارات المتضررة فهي المصنعة في الفترة ما بين 20 يوليو 2012 و 29 مايو 2013 . ولا توجد تقارير حول وجود إصابات أو حوادث جراء هذا العيب . وسوف تبدأ ميتسوبيشي عملية إخبار مالكي السيارات المعيبة للتوجه للموزعين المحليين للكشف علي سياراتهم وإصلاحها في حال اكتشاف الخلل بها.
وكما ذكرنا فهذه ليست المرة الاولى فقد كان سبق لميتسوبيشي في عام 2013 استدعاء 4539 سيارة من طراز آوتلاندر سبورت 2013 لمشاكل متعلقة بالمكابح.
وكانت المشكلة آنذاك متعلقة بالإستجابة الخاطئة لأضواء المكابح التنبيهية مما قد يجعل توقف السيارة غير ملحوظ ، كما تعاني من مشكلة شائعة في السيارات ذات نواقل الحركة الاوتوماتيكية , فقد ينتقل ناقل الحركة إلى من وضع التوقف إلى الحركة دون أن يضغط السائق على المكابح مما قد يسبب تحرك السيارة فجأة.
السيارات المتضررة كانت هي التي تم إنتاجها من 11 يونيو إلى 11 سبتمبر 2012.
وجدير بالذكر, ان وزارة النقل اليابانية طلبت شركة ميتسوبيشي موتور السنة الماضية الاسراع في قيامها بالاستدعاءات, بعد اكتشاف تأخر الشركة في فعل ذلك. وذلك اثر تحقيقات بينت ان ميتسوبيشي أخرت لمدة عامين عملية استدعاء ترتبط بمشكلة في تسرب الوقود أدت الي اجراء 4 عمليات استدعاء بين عامي 2010 و2012 ، وتم خلالها استدعاء 1.76 مليون سيارة .
ميتسوبيشي سبق لها التورط في فضائح الاستدعاءات والتي كان من أشهرها في عام 2000 عندما كشفت معلومات سرية من داخل الشركة توضح اخفاء ميتسوبيشي لشكاوي العملاء لأكثر من عقدين.
وصرح آنذاك تاكاهير ايكاري ، المسؤول في وزارة النقل اليابانية للمسؤول التنفيذي لميتسوبيشي أن الصانع الياباني لديه مشاكل في كل خطوة ترتبط بعمليات الاستدعاء ، وأن على الشركة تقديم خطط لتحسين عملها ، وتقديم تقرير الي الوزارة عما أنجزته.
واكتشفت وزارة النقل اليابانية وقتها 7 مشاكل تعود الي استدعاءات ما بين عامي 2010 و2012 ، والتي شملت عدم الاستجابة السريعة الى عيوب السيارات التي أوردها التجار وتقديم تفسيرات غير مناسبة للوزارة .