Published on January 10th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

طلاب جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا يبتكرون سيارة كهربائية

قام خمسة من طلاب جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الاماراتية بتصميم سيارة كهربائية مبتكرة تعمل ببطاريات ليثيوم، ويتضمن هذا التصميم خيار العمل على مولد كهربائي، وسوق تقوم الجامعة بالمشاركة بهذه السيارة المبتكرة في مسابقتي المعهد البترولي، ومسابقة الخليج للسيارات صديقة البيئة.

وكان الطلاب عيدروس الهاشمي وعبدالله الهاشمي وأحمد المهيري ومريم الظاهري وأماني مهدي قد أكدوا في وقت سابق أن الفكرة من اقتراح الكلية، وعمل عليها الفريق المذكور وشارك في تنفيذها، خاصةً أن اختصاصاتهم تساعدهم في تكون فريق متكامل كونهم يدرسون في تخصصات هندسية مختلفة تتراوح من الهندسة الميكانيكية والكمبيوتر إلى هندسة الكهرباء والاتصالات والكترونيات، حيث يحتاج تصميم السيارة إلى جميع هذه التخصصات وتكاملها بشكل تام.

لفت الفريق المذكور إلى أن سيارتهم تمتاز أيضاً بالقوة والسرعة، إذ تقطع 60 كيلومتراً في الساعة، ووزنها لا يتعدى 50 كيلوجراماً، وجسمها الداخلي من الحديد والألمنيوم، والجسم الخارجي من الفيبر، وتعد نواة ممتازة لمشروع إنتاج سيارة إماراتية صديقة للبيئة.

ونال هذا الابتكار اهتماماً كبيراً من قبل الصحافة المحلية ومنها صحيفة الامارات اليوم، التي أوردت قول الطالب عيدروس الهاشمي أن “هذا الإنجاز رسالة واضحة بكون الطاقة البديلة تشكل دوراً أساسياً في الاستدامة، خصوصاً أنهم راعوا في السيارة قدرتها على المنافسة كأخف وزن وأجمل تصميم، وأقل ديناميكية هوائية”، مشيراً إلى أن السيارة تعمل بالكهرباء ولا يدخل فيها أي نوع من آلات الاحتراق الداخلي.

ويبدو واضحاً حرص الفريق العامل على هذا المشروع على الانتباه للاتزان والتمكن، ولمركز الكتلة على المنحنيات والمنحدرات الحادة، لتجنب حدوث أي مشكلة، ويعتبر نظام توليد الطاقة المستخدم في السيارة مثالاً يحتذى به في التقنيات الجديدة التي تُحدث مثل هذا الأثر الإيجابي في مجتمعنا وبيئتنا.

ومن الجدير بالذكر أنّ الفريق قد استخدم معدات بسيطة في صناعة السيارة حيث أنها لا تحتاج إلى البنزين والوقود، وبالتالي لا تكلّف سائقها مالاً.

ويثبت التصميم قدرة الفريق على ابتكار سيارة صغيرة، تعمل على الطاقة الكهربائية، لتسير في شوارع الامارات، حيث يمكن تحويل هذا النموذج إلى سيارة تجارية صديقة للبيئة، وذلك عن طريق تكبير الإطارات وحجم السيارة، وتحويلها إلى سيارة شوارع بدلاً من السباقات، كما التحكم في سرعة السيارة باستخدام محرك وبطارية أكبر.