سيارات صديقة للبيئة تعمل بالهواء
أبرزت آخر الابتكارات العلمية قدرة الباحثين في مجال تطوير صناعة السيارات على استخدام مواد مبنية على خام الحديد للعمل كمحفز بدلا من البلاتين لتسريع توليد الطاقة في خلايا الوقود القائمة على بيروكسيد الهيدروجين .
حيث نجح العلماء الهنود في التوصل لطرق جديدة تجعل خلايا الوقود أكثر كفاءة مما يدفع في اتجاه احتمالية تشغيل السيارات لمدة يوم واحد بالهواء، فوفقا للدراسة والنتائج التي تم التوصل إليها تجعل خلايا البيروكسيد هيدروجين أكثر نشاطا بمعدل 140 مرة ، وهذا ما يجعل معدل كفاءة الطاقة ليس فقط أكثر من تلك المعتمدة على محفز البلاتين ولكن أيضا لأقل تكلفة من مثيلاتها المعتمدة على البلاتين الأكثر تكلفة والأصعب من حيث التخزين والنقل مقارنة ببيروكسيد الهيدروجين .
ومن الجدير بالذكر أن خلايا الوقود التي تجمع ما بين الأكسجين والهيدروجين لإنتاج الكهرباء والحرارة والمياه يجعلها من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة ولكن نظرا للمخاوف المتعلقة بسلامة النقل والتخزين أصبح التركيز الآن بشكل أكبر على بيروكسيد الهيدروجين كمصدر بديل لخلايا الطاقة .
بالنظر للواقع العملي في هذا الصدد فيمكن التقاط عنصر الأكسجين من الهواء واستخدام الخلايا الضوئية لتحويل الأوكسجين لبيروكسيد الهيدروجين وبالتالي في أي يوم مشمس يمكننا استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء والماء كما أبرزت تصريحات العلماء من معهد العلوم والبحوث الهندي بكالكتا .
ومن خلال الكهرباء يتم إدارة طاقة السيارة وتعمل المياه كعامل ثانوي صديق للبيئة أيضا وبالتالي مع المزيد من الاستخدامات التكنولوجية ستعمل خلايا الطاقة ببيروكسيد الهيدروجين على تشغيل المركبات باستخدام اوكسجين من الهواء الطلق.
وبذلك تصبح خلايا الوقود القائمة على بيروكسيد الهيدروجين الخيار الأفضل لاستخدامها كمصدر الطاقة في محطات الفضاء والمعسكرات النائية ومتطلبات انتاج الطاقة في البيئات الموجودة تحت الماء .