أخبار السيارات

Published on March 5th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

بيجو ستروين تتحالف مع دونج فنج الصينية لتخفيف الخسائر

ما زالت شركة بيجو ستروين الفرنسية للسيارات, ثاني أكبر مصنعي سيارات في القارة الأوروبية,  في أزمة تدهور المبيعات المستمرة من عام 2013. وتشير تقارير الشركة بوضوح إلى تراجع المبيعات العالمية لبيجو ستروين للعام الثالث على التوالي في عام 2013، لتنخفض بنسبة 9ر4 % إلى 8ر2 مليون سيارة، كما انخفضت المبيعات في سوق السيارات الأوروبية الضعيفة بنسبة 3ر7 % إلى 6ر1 مليون سيارة.

أما آسيوياً, فقد قفزت مبيعات الشركة الفرنسية في الصين بنسبة 26 % لتصل إلى 557 ألف سيارة ما يجعل العملاق الآسيوي ثاني أكبر أسواق الشركة بعد فرنسا.

كما صرحت بيجو ستروين  أن خططها التسويقية على الصعيد العالمي بدأت بحصد النتائج الايجابية , في حين أنها على الصعيد المحلي ستقوم بإغلاق مصنع لتجميع السيارات في باريس هذا العام بعد تكبد خسارة صافية بقيمة 5 مليارات يورو (7ر6 مليار دولار) في عام 2012, مما أثار أزمة في فرنسا العام الماضي حيث سيتم الاستغناء عن حوالي 8 آلاف عامل في مختلف أنحاء فرنسا.

وأضافت الشركة أنه مع تشكيل الأسواق خارج أوروبا 42 % من إجمالي المبيعات في عام 2013، تسير المجموعة على طريق تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق 50 % من المبيعات في تلك الأسواق بحلول عام 2015.

وكان قد تم كشف هذه التقارير بعد اجتماع مجلس إدارة بيجو ستروين لبحث اتفاق تقوم بموجبه شركة دونجفينج موتورز الحكومية الصينية هي مع الحكومة الفرنسية  بضخ الاموال في شركة السيارات في مقابل الحصول على حصة بها.

وتسربت تقارير أن العائلة المؤسسة لمجموعة بيجو-سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات أعطت موافقتها لإقامة تحالف مع شركة دونج فنج الصينية، من خلال زيادة رأس المال بواقع ثلاثة مليارات يورو أي ما يعادل 4.1 مليار دولار، مما يعني انتهاء هيمنة إحدى أقدم الأسر الصناعية في فرنسا.

مصادر مطلعة على الاجتماعات  صرحت أن مجلسي إدارة المؤسسة المالكة لحصة عائلة بيجو ووحدة “إف.إف.بي” التابعة للمؤسسة اتفقا على خطة زيادة رأس المال التي ستعلنها المجموعة الفرنسية في وقت لاحق من شهر شباط 2014.

وقال مصدر أن أعضاء مجلسي إدارة الشركتين وافقوا على كل المقترحات التي تم التفاوض بشأنها مع شركة صناعة السيارات الصينية.

وتجري بيجو ودونج فنج موتور محادثات منذ شهور بخصوص اتفاق انقاذ تستحوذ بموجبه كل من الشركة الصينية والحكومة الفرنسية على 14 %. وأضافت المصادر أنه يتبقى أن يقر مجلس إدارة بيجو الخطة.

جدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية كانت قد وافقت العام الماضي على دفع الحكومة الفرنسية ملايين اليوروات لمساعدة شركة السيارات المتعثرة بيجو-ستروين التي تعاني من تراجع المبيعات وزيادة الطاقة الانتاجية. ورافضة ان تقوم الشركة باستخدام ضمانات القروض الحكومية لتمويل مبيعاتها من السيارات للعملاء بالتقسيط لآن هذا سيؤدي إلى زيادة مبيعات بيجو ستروين بطريقة تضر بالشركات المنافسة في اوروبا.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑