الزفين يتحدث عن تعديلات في قانون المرور الاتحادي
خلال إطلاق حملة بهدف التوعية بمخاطر الانحراف المفاجئ بالتعاون مع شركة العالمية للأمن, وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة بنادي ضباط الشرطة, صرح اللواء المستشار المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، عن إجراء تعديلات في بعض مخالفات قانون المرور الاتحادي وتغليظ بعضها لمزيد من الردع، لافتا إلى أن الانحراف المفاجئ تسبب في وفاة 41 شخصا خلال العام الماضي فيما تسبب في وفاة 21 العام الذي سبقه.
وأضاف اللواء الزفين قائلاً:” قد يوجد بعض التهاون من رجال الضبط المروري فيما يتعلق بمخالفة الاشخاص الذين لا يقومون باستخدام الاشارات الضوئية أثناء الانتقال من مسار إلى آخر وهو الامر الذي يتسبب في وقوع الحوادث.”
وأكد اللواء الزفين أن مخالفة الانحراف المفاجئ قيمتها 200 درهم و4 نقاط مرورية في حالة الحضور ونفس المخالفة من دون النقاط المرورية في حالة ما كانت غيابية، كما أن هناك مخالفة عدم الالتزام بخط السير وتبلغ 200 درهم، و3 نقاط ، مؤكدا على خطورة المخالفتين وضرورة رفع قيمتهما وهو الامر الذي سيتم مناقشته في المجلس المروري الاتحادي.
الزفين اكد على ارتفاع وفيات الحوادث خصوصاً في مخالفات الانحراف المفاجئ للمركبات بمعدل 100% حيث شهد عام 2012 نحو 21 وفاة تضاعفت في 2013، مشيرا إلى أن بعض قائدي المركبات يغفلون عن تشغيل إشارات المركبة عند الانتقال من مسار لآخر مما يسفر عن وقوع حوادث مرورية بليغة.
ولذا سيفرض رجال المرور إجراءات مشددة على السائقين الذين لا يستخدمون الاشارات الضوئية عند الانتقال من مسار لآخر، وسيتم تحرير مخالفات في هذا الشأن حضورية، وغيابية، عبر أجهزة الرادار الثابتة والمتحركة.
تعديل قانون السير:
الزفين من جهة أخرى صرح بضرورة تعديل قانون السير والمرور الاتحادي ، وإعادة تقييم ومراجعة لبعض المخالفات المرورية لافتا إلى أن المجلس عقد اجتماعه الثاني مؤخرا بحضور مديري إدارات المرور والجهات المعنية في الدولة، حيث تم استعراض القانون، ومناقشته ووضع الملاحظات التي تحتاج لإعادة تقييم ودراسة، وتعديل، ومن أهمها تعريف الطريق حيث لا يتضمن القانون تعريفا دقيقا له، حيث سيتم وضع دراسة شاملة لأهم النقاط التي تحتاج إلى تعديل في القانون، والمخالفات المقترح تعديلها تمهيدا لرفعها إلى الجهات المعنية.
اللواء الزفين أشار إلى ان الإدارة ستقوم شهريا بإطلاق حملة توعوية لتخفيض أعداد الوفيات، رغم التحديات التي تواجه رجال المرور خاصة في ظل زيادة أعداد المركبات وزيادة أعداد السكان في دبي والقادمين من المناطق الشمالية والدول المجاورة في ظل الانتعاش الذي تشهده دبي.
ونوّه لجدوى التدابير الاحترازية في ضبط أمن الطريق التي تم اتخاذها منذ بداية العام والتي ساهمت بتخفيض عدد الوفيات في دبي منذ بداية يناير الى 10 وفيات بانخفاض عن المدة نفسها من العام الماضي والتي سجلت وقوع 18 حالة وفاة .