لتجنب وقوع حوادث ستتحدث السيارات مع بعضها البعض
جاء إعلان الإدارة الأمريكية هذا الشهر عن قيامها بتسريع الجهود الرامية لدعم وتعزيز تقنية V2V أو اتصال المركبة بأخرى على الطريق للتأكيد على سعيها للوصول لنتائج مميزة في مجال تحسين السلامة على الطرق والمساعدة في تسهيل استخدام مزايا السيارات ذاتية القيادة لمستقبل عالم صناعة السيارات حاليا.
حيث أكد المهندسون المتخصصون على أهمية تواصل السيارات سويا مما سيؤدى إلى تجنب الكثير من الحوادث على الطرقات ، فالحصول على معلومات من السيارة الأخرى على سبيل المثال حول المنحنى القادم أو السيارة المواجهة أو أي عقبة على الطريق تعمل على جعل تجربة القيادة أكثر أمانا وتلافي العديد من المفاجآت التي تؤدى غالبا إلى حوادث أثناء القيادة.
ولكن تقف العديد من العقبات أمام استخدام هذه التقنية وتعميمها في الوقت الحالي ومن ضمن هذه العقبات وجوب الحصول على تصريحات وأطر قانونية لاستخدام هذه التقنية وكذلك تخصيص طيف ترددي لاسلكي لكي يتم استخدامه في عملية الاتصال بين المركبات .
من الجدير بالذكر أن الجهات التي قامت باختبار هذه التقنية عام 2012 أكدن أنها سوف تمكن من انجاز العديد من المهام منها امكانية السيارة بأخذ منحنى اليسار أثناء الازدحام المروري وذلك من خلال حساب سرعة السيارات القادمة في الاتجاه المقابل وهل هناك إمكانية لتجاوز السيارات الأخرى في حالة عدم وضوح الرؤية البصرية.
وتشير الأبحاث والدراسات حول هذا النظام أنه سيكلف حوالي 350 دولار لكل سيارة وستسمح بتجنب 592 ألف من حوادث الطرق وسيحمي أرواح أكثر من 1.083 شخص كل عام في حالة تعميم النظام على كل السيارات.
هذا وقد رحبت رابطة شركات صناعة السيارات العالمية بما في ذلك كبرى الشركات كهوندا ونيسان وتويوتا بالجهود التي يتم بذلها لتسريع ظهور هذه التقنية وخروجها للنور وتطبيقها على كافة الأصعدة.
