فورد تستخدم الصوت بذكاء لزيادة مبيعاتها
يعتبر عدد قليل من الشركات أن الصوت له سلطة في نجاح أو فشل العلامة التجارية. صدر تصريح للحصول على علامة تجارية للصوت في عام 1978 إلى محطة التلفاز الأمريكية NBC. في الوقت الحاضر، فان شركات السيارات تأخذ الأصوات في عين الاعتبار عند تصميم منتجاتها. سيارة فورد موستانج، على سبيل المثال، لا يبدو صوتها نفس فورد توروس بالرغم من أن محركاتها متشابهة.
في عام 2008، قررت فورد أن تعيد ابتكار الموستانج التي ظهرت في عام 1968 في فيلم “بوليت”. بدى صوت السيارة هكذا:
كانت نية فورد بجعل صوت سيارتها الموستنج 2008 ذات الطبعة الخاصة مماثل لتلك التي في “بوليت”. بهدف رئيسي لجعل صوت السيارة الجديدة يبدو قديما.
تبين أن هذه العملية ستكون صعبة للغاية، وذلك لأن بنية السيارات المصنوعة في عام 1968 لها ميزات مختلفة تماما. فمثلا موديل 1968 يوجد به مكربن أما الموديل الجديد ففيه نظام حقن الوقود. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيزصوت موستانج في الفيلم مع أصوات مسجلة من سباق السيارات. هذا غير أنه غير قانوني في معظم الأماكن بالقيادة بمثل هذا الصوت المرتفع كما كان في الفيلم، لو كان حقيقيا.
آخذين العوامل المذكورة أعلاه في الاعتبار، حددت فورد الخصائص الرئيسية لأصوات الموستانج في الفيلم. وكخطوة تالية، عرفت كيفية عكس هندسة الصوت الموجود في الفيلم من خلال تغيير وتبديل أشكال الأنابيب في نظام عادم السيارة.
ويلاحظ أن العلامات التجارية التي لا تولي اهتماما لصوت قد تحصل على عدم رضاء من قبل المستهلكين. الصوت هو أول شعور نستجيب له لذا دعونا نستخدمه بشكل مسؤول.