تقنيات جديدة لإنتاج بطاريات أطول عمراً وأخف وزناً
سبق لشركة Tesla Motors إحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تقديم مشروع سمّي Superchargers، اعتمد وقتها على مبدأ إعادة شحن بطارية السيارة في 30 دقيقة في محطاتها الخاصة، المنتشرة لتنطلق مسافة 200 ميل، من دون الحاجة إلى إعادة شحن.
والآن تقدم تسلا مشروعها الجديد بحيث يتم استبدال البطارية المنتهية بأخرى مشحونة في زمن قدره 90 ثانية فقط، وهو بالتأكيد أقل حتى من الوقت المستهلك لملء خزان الوقود التقليدي.
مبدأ عمل التقنية الجديدة : بعد دخول السيارة المحطة، ووقوفها في مكانها الخاص، يعمل ذراع إلكتروني أوتوماتيكي على استبدال البطارية، ووضع الفارغة ليعاد شحنها مرة أخرى، ويمك نبعدها متابعة القيادة مجددا.
يذكر ان المشروع السابق Superchargers كان مجانياً تماماً بحيث لا تكلفك السيارة شيئاً بعد شرائها، ولكن التقنية الجديدة ستكلف 60-80 دولاراً، ويمكن العودة لأخذ البطارية بعد أن يتم شحنها أو ستقوم الشركة بإرسالها للمنزل مقابل مبلغ مادي.
المدير التنفيذي للشركه اشار ان الشركة كانت تخطط لهذه التقنية منذ البداية فهي مقدمة لسيارات s model وتم تصميم سيارات موديل S، بحيث تسمح بعملية التبديل بسرعة, وضمن مدينة كاليفورنيا ولاحقا بقية المدن.
وعلى صعيد آخر،كشفت شركة قطع غيار السيارات الألمانية روبرت بوش، عن نية إقامة مشروع مشترك مع شركتين يابانيتين لتطوير جيل جديد من بطاريات الليثيوم المستخدمة في السيارات الكهربائية بحيث مدى تشغيلها إلى ضعف مدى تشغيل البطاريات الحالية.
ومن المقرر أن يدخل المشروع الجديد حيز التشغيل في مدينة شتوتجارت الألمانية أوائل 2014 بمشاركة شركتي جي.إس يواسا كورب، وميتسوبيشي كورب اليابانيتين.
المتحدث باسم شركة جي اس يواسا كورب، ياسوشي ياماموتو قال ان المشروع الجديد يهدف لخفض وزن وحجم البطارية وقال ياماموتو إنه يتوقع بدء إنتاج الجيل الجديد من البطاريات عام 2018.
الشركات الثلاث أوضحت في بيان مشترك إن البطاريات الجديدة ستكون الأساس لأشكال مستقبلية من الأجهزة المتحركة مثل السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية. البيان اكد ايضا أن شركة بوش ستسهم بإدارة الجودة وتطوير أنظمة التحكم في حين ستكون جي.إس يواسا مسؤولة عن تصنيع البطارية وستتولى شركة ميتسويشي التسويق. بحيث يتم توزيع الاسهم كما يلي: تمتلك بوش 50% في حين ستتقاسم الشركتان اليابانيتان الحصة الباقية بالتساوي.
يهدف المشروع الى زيادة الطاقة التشغيلية لبطاريات الليثيوم بحيث تصبح قادرة على قطع مسافة 400 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحنها ذلك لأن مدى البطاريات الحالية يتراوح بين 180 و240 كيلومترا.
هذا في ألمانيا, إنما في الصين وخاصة في شنغهاي, فقد تجمع مئات المتظاهرين احتجاجا على وضع خطط لإقامة مصنع لإنتاج بطاريات الليثيوم. حيث يشعر السكان بالقلق من المخلفات المحتملة للمصنع الجديد من مياه ملوثة وانبعاثات غازية. وتعتزم شركة هافاي جووشوان للتكنولوجيا والطاقة إلى إقامة هذا المصنع. صحيفة جلوبال تايمز الرسمية نقلت ردا على هذه الاحتجاجات عن مسؤولي حي سونجغيانج قولهم إن المصنع لن ينتج سوى بطاريات الليثيوم وخطوط تجميعها وانه لن تنبعث منه مواد ملوثة.
Related Posts
السيارات المفضلة المنتظرة لعام 2016 →
أفضل السيارات الإلكترونية التي يقودها شباب الطبقة الثرية →
مصابيح أمامية تسلط الضوء حسب مكان نظر العين →
