أخبار السيارات

Published on October 15th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

إجراءات جديدة للتقليل من الحوادث ضمن المملكة العربية السعودية

عندما نذكر السير في المملكة العربية السعودية يتبادر إلى الذهن فوراً القيادة الطائشة والحوادث المرورية الكثير، حيث أن معدل الوفيات في حوادث السير في الملكة يبلغ 17 شخص يومياً وبلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألف سنوياً وتجاوزت الخسائر المادية 13 مليار ريالسعودي في السنة ناتجة عن الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وعن بيع السيارات المتضررة من الحوادث، وتعتبر هذه النسبة عالية جداً، طبعاً تحتل السعودية المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد حوادث السير.

وبعد دراسات وأبحاث تبين أن هذه الحوادث تقع بسبب أخطاء من السائقين خاصة السرعة الكبيرة، وعدم الالتزام بقوانين السير وقطع الإشارة في غير وقتها إضافة إلى قيادة المراهقين الذين لا يحق لهم استخدام السيارة لأنهم أقل من العمر القانوني والقيام بقيادة استعراضية والتفحيط، وهذه الحوادث تشغل 30 سرير من 100 سرير ضمن المشافي الحكومية أي يشغل ثلث الطاقة الاستيعابية،لذلك عند الاحتفال بمناسبة أسبوع المرور الخليجي يتم إلقاء عدد من المحاضرات والندوات التثقيفية ونشر لوحات ومنشورات للتوعية بين طلاب المدارس يتم فيها تعليمهم السلامة المرورية والأركان الأساسية للقيادة السليمة وغيرها من القواعد الأخرى.

إن المملكة العربية السعودية قامت بالكثير من الإجراءات من خلال الأنظمة المرورية والتجهيزات الإلكترونية المتخصصة بمراقبة الطرق لرصد المخالفات من سرعة عالية والقيادة بعكس اتجاه السير وقطع الإشارة المرورية وغيرها من المخالفات، وذلك ساهم بشكل كبير في التخفيف من الحوادث بمختلف أشكالها، وخفضت أيضاً من الخسائر البشرية والخسائر في الممتلكات العامة والخاصة، وأدى ذلك إلى تراجع في نسبة المخالفات والإصابات كثيراً.

طبعاً يوجد مجموعة من المشكلات التي تزيد الصعوبة في تنفيذ الخطة المرورية منها الازدياد في عدد السيارات التي يفوق الطاقة الاستيعابية للطرق ضمن المدن، وازدياد الكثافة المرورية على الطرق، وازدياد التحويلات على الطرق، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية كبيرة نتيجة التوسع السكانيوالتنموي، وهذا يحتاج إلى تنسيق بين الأجهزة المرورية وأمانات المناطق لتحقيق أفضل السبل التي تخفض من عدد الإصابات والمخالفات المرورية بنسب متصاعدة سنوياً.

ويتم الآن تنفيذ مجموعة من الخطط والمشاريع التي تدعم النقل بكافة الوسائل، وعند الانتهاء منها سوف تساعد على التخفيف من كثافة سير المركبات وخاصة ضمن المدن الكبرى بالمملكة حيث الكثافة المرورية العالية جداً، وفي بعض الدول المتقدمة والعربية منها أيضاً أصبح هناك انتشار لما يسمى النقل العام (النقل الداخلي)، هذا الأسلوب يخفف من زحمة الشوارع بالسيارات وخاصة في المدن الكبرى ويقلل من نسبة الحوادث، وإن انتشار النقل العام في المملكة سوف يساعد كثيراً على المحافظة على أرواح تزهق بسبب السرعة الجنونية وعدم التقيد بقواعد المرور، وبذلك تنخفض عدد الحوادث المرورية تدريجياً.

هناك مجموعة من النصائح نتمنى من شبابنا وجميع المواطنين الالتزام بها عند القيادة لتكون حياتنا أجمل وأسهل بدون حوادث وإصابات منها: تجنب السرعة الزائدة، الانتباه وزيادة التركيز على الطرق غير المرئية أمام السيارة (النقطة العمياء)، عدم الاندفاع سريعاً وقت تبديل الإشارة من حمراء إلى خضراء، الانتباه جيداً عند تقاطع الطرق خوفاً في الاصطدام بسيارة ليست في مجال الرؤية، ترك مسافة أمان بين سيارتك والسيارات الأخرى التي أمامها خوفاً الوقوف المفاجئ الذييؤدي إلى اصطدام السيارات ببعضها، يجب فحص السيارة بشكل دائم للتأكد من سلامة الفرامل والإطارات، الانتباه إلى الطريق عندما يكون هناك أكثر من إشارة (تقاطع الطريق)، الانتباه عندما يكون هناك أطفال يلبعون في الشارع أثناء عبورك أو حتى الحيوانات الأليفة.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑