Published on March 5th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

نجاح آخر للإمارات في صناعة السيارات بتعاونها مع الجزائر

نجحت دولة الجزائر وبالتعاون مع مجموعة توازن الإماراتية والمتمثلة في شركتها الفرعية “نمر” الموجودة بالجزائر، من الانتهاء في إنتاج أول سيارة مصفحة مضادة للرصاص والألغام في إنجاز جزائري إماراتي مشترك والتي أطلق عليها اسم نمر، وبذلك سيسجل هذا العمل كأحد النجاحات الجديدة التي ستضاف لسجل انجازات الدولتين الشقيقتين.

تم تجهيز السيارة بالكثير من وسائل الحماية، فهي محاطة بالكامل بالسيراميك لحمايتها ضد أكثر الأسلحة قوةً في العالم، كما أنها توفر حماية حتى من الألغام الأرضية وما يعادل انفجار 6 كيلوغرام من مادة TNT تحت عجلاتها، وتوفر نظام الحماية الباليستية من المستوى الثالث والرابع.

زودت السيارة نمر بمحرك جبار يولد قوة قدرها 320 حصان متصل بناقل حركة أوتوماتيكي من ست سرعات وتصل سرعتها القصوى إلى 135 كم في الساعة ويمكنها حمل 8 أشخاص ويبلغ وزنها 6700 كجم، كما زودت السيارة بجهاز لتحديد المواقع ويمكن استخدامها لأغراض مختلفة، فمن الممكن استخدامها لنقل أغراض عسكرية أو كمركز للقيادة، أو استخدامها كسيارة إسعاف، بالإضافة لاستخدامها كحاملة جند.

يُذكر أنّ هذه التجربة الثانية لدولة الإمارات في مجال تصنيع السيارات، وذلك بعدما قدّمت في أواخر العام الماضي سيارة “ديفل 16″، والتي كانت أوّل سيارة يتم تصنيعها بالكامل في الإمارات، فيما عدا المحرك الذي تم تصنيعه خصيصاً من قبل شركة أمريكية.

وقد زودت ديفل 16 بمحرك مكون من 16 اسطوانة مع 4 شواحن توربينية، لتولد السيارة قوة هائلة تصل إلى 5 آلاف حصان، وتمكن السيارة من التسارع من سرعة الصفر وحتى 100 كم خلال 1.8 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى 560 كم في الساعة، ما يجعلها السيارة الأسرع في العالم ويجعل من نظرائها يبدون بغاية البطء، حيث يبلغ تسارع أسرع سيارة رياضية من الصفر حتى 100 كم خلال 2.7 ثانية.

وتتميّز السيارة بنظام لزيادة قوة السيارة تدريجياً حيث تبدأ العمل بقوة 1600 حصان ويمكن رفعها بعد ذلك على مرحلتين، الأولى تصل فيها السيارة لنصف قوتها بـ 2500 حصان ثم يمكن تحويل السيارة لتعمل بطاقتها الكاملة التي تقدر بـ 5000 حصان، وتواجه صناعة هذه السيارة مشكلة تتمثل بعدم وجود إطارات مناسبة وملائمة للعمل مع هذه السرعة والقوة الهائلة للسيارة، ومن المرجح أن يتجه المنتجون لاستخدام إطارات الطائرات.

وكانت الشركة المنتجة للسيارة قد أعلنت أنّ سيارة ديفل 16 لن يُنتج منها سوى 6 نسخ فقط كل عام وبسعر 5.5 مليون درهم إماراتي، وهو سعر منخفض نسبياً عند المقارنة بنظراء هذه السيارة مثل سيارات فيراري ومكلارين بي1.