الإمارات

Published on March 4th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

روعة جنون القيادة السريعة أم خطورة القيادة السريعة؟

نبهالدكتور محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات، في تصريح له،على الأهمية الكبيرةلرياضة السيارات في خفض عدد الحوادث على الطرقات العامة في الدولة.
وتشير إحصائيات وزارة الداخلية إلى أن عدد الحوادث الخطيرة على طرقات الإمارات بلغ 6454 حادثاً عام 2012 نجم عنها إصابة 7586 شخصاً، ووفاة 628، ورغم أن هذه الأرقام تشكل تحسناً ملحوظاً مقارنةً مع أرقام عام 2011، إلا أن المجال لا يزال مفتوحاً للعمل على تخفيض هذه الأرقام خاصةً أن العديد من الشباب راحوا ضحية الكثير من تلك الحوادث نظراً لتهورهم وقيادتهم للسيارات في الكثير من الأحيان بأسلوب طائش ومتعمد.
وأضاف ابن سليم، سائق الراليات المخضرم سابقاً والحائز على الرقم القياسي بالفوز 14 مرة بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات: “نحن نواجه مشكلة خطيرة في هذا المجال في الدولة وسائر دول منطقة الشرق الأوسط على حد سواء لأن الكثير من شبابنا يقتلون ويصابون بشتى أنواع الإصابات على طرقاتنا كل عام وبشكل لا يحتمل”.

وأوضح في تصريحات له على هامش حضوره سباق تحدي روتاكس ماكس الإمارات لسيارات الكارتينج أن كثيراً ما تشير الإحصائيات إلى أن الشباب يشكلون المصدر الأكبر للقلق بسبب قيادتهم لسياراتهم بسرعة فائقة ومجازفتهم بالعديد من المخاطر غير الضرورية، معرباً عن اعتقاده أن باستطاعة رياضة السيارات أن تلعب دوراً كبيراً في تخفيض عدد حوادث السيارات وضحاياها.

وقال: “انطلاقاً من خبرتي الشخصية فإنني دائما ما أحمد الله سبحانه تعالى وأشكره على أنه أوجد لي متنفساً لرغبتي الجارفة لقيادة السيارات بسرعة في شبابي من خلال المشاركة في سباقات الرالي وإلا لكنت اليوم مجرد رقم آخر يضاف إلى قائمة الإحصائيات المفزعة لأعداد ضحايا ومصابي حوادث السيارات المؤسفة”.

ووصف بطولات رياضة السيارات المماثلة لسباق تحدي روتاكس ماكس الإمارات لسيارات الكارتينجبالمحورية، لأنها تمنح الشباب متنفساً آمناً للتسابق في محيط آمن ويتم التحكم به بعناية بدلاً من التسابق بتهور على الطرقات العامة لافتاًإلى أنه في حال اختيار الشباب التسابق هنا على حلبات سباقات سيارات الكارتينج، فإن رغبتهم في التسابق على الطرقات العامة السريعة ستنخفض.

وأشاد محمد بن سليم، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، بالجهد الذي بذله النادي عبر حملة “العمل من أجل السلامة على الطرق” مؤكداً دعم الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” بقوة عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرقات والذي تم إطلاقه عام 2011 بهدف تخفيض إجمالي وفيات حوادث السيارات في العالم بنحو خمسة ملايين حالة وفاة بحلول عام 2020، وأوضح أن الاتحاد بذل جهوداً كبيرة لتشجيع الشباب على نقل شغفهم بالقيادة السريعة والسباقات من الشوارع إلى حلبات السباق، وقال: “نحن محظوظون للغاية في الإمارات لوجود حلبات متميزة لسباقات السيارات في بلادنا”.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑