الإمارات

Published on March 30th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

حافلات وتاكسي صديقة للبيئة في دبي

 تتجه هيئة الطرق والمواصلات في دبي نحو تأمين وسائل نقل صديقة للبيئة، بعد أن تم تجهيز البنية التحتية اللازمة لمثل هذه الوسائل.

وتسعى الهيئة إلى اعتماد حافلات خضراء وإعادة الدراجات الهوائية إلى الحياة من خلال التوعية ونشر الثقافة البيئية، وتجهيز البنية التحتية اللازمة، حيث يبلغ طول الممرات المخصصة حالياً للدراجات الهوائية في دبي حوالي 104 كيلومتر، ومن المقرر وصولها إلى حوالي 800 كيلومتر بحلول عام 2020.

وتم إنفاق أكير من 70 مليار درهم في السنوات الماضية لتطوير الشبكة الطرفية في المدينة، كما تم التركيز على النقل الذكي الذي بدأ بإنشاء أطول مترو في العالم الذي قد نقل لوحده أكثر من 400 مليون شخص، وانتهى بتحديث مواقف السيارات، بما يساعد سائقيها على إيجاد مواقف له.

ويبلغ عدد مستخدمي المواصلات العامة (المترو والحافلات) نحو 752 ألف راكب، من بينهم نحو 400 ألف راكب يستخدمون المترو، ونحو 352 ألفاً يستخدمون الحافلات العامة يومياً، وسيزداد هذا العدد عند تشغيل المرحلة الأولى من ترام دبي، الذي يتوقع أن يبدأ خلال العام الجاري، بعد دخول المشروع في مراحله النهائية، لتكتمل منظومة النقل الجماعي في دبي، ولتصبح التجربة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

ويبلغ عدد الحافلات التابعة للهيئة المذكورة حوالي 1500 حافلة تعمل في جميع أنحاء الإمارة ومنها قسم احتياطي، وتكفي هذه الحافلات ركاب دبي حالياً ومن المقرر الحفاظ على هذا العدد حتى عام 2020، حيث سيتم تشغيل حافلات أخرى متطورة وذات مواصفات تواكب العصر.

وسجلت الهيئة نجاحاً كبيراً في تشغليها لأول حافلة خضراء، حيث تم استخدام الإطارات المعادة تصنيعها ووقود البايوديزل، أما إضاءتها الداخلية فتعتمد على الطاقة الشمسية، وتعمل الهيئة بنفس الطريقة على تطوير منظومة المعايير الخضراء في المترو والترام ووسائل النقل في الإمارة كافة.

وتعتبر هذه الحافلة تجريبية وتمهيد لتشغيل عدد أكبر من الحافلات الصديقة للبيئة مستقبلاً، حيث يحتاج هذا النوع من الحافلات إلى تجهيزات كبيرة ودراسات تتناسب مع طبيعة بيئة الإمارات.

كما أثبتت تجربة التاكسي الأخضر نجاحها، وتجاوز عددها الـ 70 سيارة، وجميعها تعمل وفق معايير صديقة للبيئة، وتعميم هذه التجربة يعني توفير في استهلاك الوقود ووقف استنزاف البيئة، حيث أن قطاع المواصلات هو أكبر مستنزف للموارد، من كهرباء ووقود.

وتعتبر المحافظة على الكفاءة بما تتناسب مع المتطلبات هي أحد العوامل التي يتم القياس بها في عملية إيجاد الاقتصاد الأخضر، والترشيد في الطاقة بالمواصلات العامة لأنها من المتطلبات الضرورية لحياة المجتمع.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑