أخبار السيارات

Published on March 4th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

ابتكار السيارات الهوائية عربياً

يعتبر دخان السيارات من أكثر ملوثات البيئة في عالمنا اليوم، لذلك يلقى الحفاظ البيئة اهتماماً خاصاً ويُعتبر في مقدمة الأولويات لكل الدول المتقدمة، وإلى جانب دور الحكومات لابد للأفراد من أن يأخذوا على عاتقهم هذه المسؤولية ايضاً.

واليومتمكن الموريتاني محمد محمود عبدالرحمنالمقيم في دبيمن إدخال تعديلات على محرك سيارة عادية لينتج عن ذلك اختراع جديد تماماً وهو محرك سيارة يعمل بضغط الهواء.

وأوضح عبد الرحمن الذي يعمل على فكرة تطوير السيارات منذ فترة طويلة، أن الفكرة بدأت بعد ملاحظته لطريقة عمل رافعات السيارات الموجودة في المغاسل والتي تعمل بضغط الزيت وتتمكن رفع سيارات كبيرة جداً.

وقد واصل عبدالرحمن تجاربه ليتوصل بعد ستة أشهر متواصلة من العمل، إلى تعديل محرك السيارة ليعمل بضغط الهواء بدلاً من ضغط الزيت أو البترول.

يذكر أن المحرك الجديد يتميز بأنه لا يحتاج إلى البترول أو «راديتر» لأنه لا يسخن أو ينشب فيه حريق، كما أنه صديق للبيئة، وذو كلفة محدودة ولا تنتج عنه أي خطورة.

وفي سياق متصل توصل المخترع المهندس الزراعيوائل عبد الرحمن بيبرس، إلى محرك سيارة يعمل بالهواء من خلال دائرة مغلقة ودون الحاجة إلى عادمكما أنه صديقللبيئة، حيث أنه لا يُخرج هواءً ملوثاً كما أن تكلفته أقل من تكلفة محرك السيارة العادي.

ويشرح المهندس المخترع وائل بيبرس، أن هذا المحرك عبارة عن دائرة هوائية ميكانيكية مغلقة تعمل من خلال توظيف ضغط الهواء المضغوط داخل اسطوانة الهواء ليقوم بالضغط على رأس “البستم” فيتم تشغيل المحرك، موضحاً أن فكرة تصنيع محرك يسير بالهواء ليست جديدة، ولكن الجديد في هذا المحرك هو أنه يعمل داخل دائرة مغلقة، حيث يخرج الهواء من الاسطوانة إلى المحرك ويعود للاسطوانة مرة أخرى ولا يحتاج إلى شحن هواء إلا مرة واحدة كل 50 ألف كيلو متر.

ويمكن استخدام هذا المحرك في السيارات والمكيفات المركزية والسفن وغيرها، كما يمتلكعمراُ افتراضياً أطول من العمر الافتراضي للمحرك الذي يعمل بالوقود، لأنه لا يتعرض للاحتراق، كما أنه لا يحتاج إلى دورة مياه لأن درجة حرارته منخفضة.

تقل تكلفة إنتاج هذا المحرك عن تكلفة إنتاج المحرك العادي فإذا كانت تكلفة إنتاج الأخير 5 آلاف دولار فستكون تكلفة إنتاج هذا المحرك 4 آلاف دولار ويوضح المهندس وائل أن هذا المحرك سيوفر لمصر 120 مليار دولار سنوياً من دعم الوقود إضافة لـ 400 مليار دولار سنوياً من استهلاك الوقود عالمياً.

تلقى المهندس وائل عروضاً عديدة من الشركات الأجنبية لكنه أبدى رغبته باستثمار خبرته وطاقاته في وطنه.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑