نظام منع انغلاق المكابح – الجزء 4
نظام منع انغلاق المكابح – الجزء 4
المصدر: ويكيبيديا
وفقا للإدارة القومية لسلامة المرور على الطرق السريعة، “يعمل نظام الكوابح مانع للانزلاق مع نظام مكابحك التقليدية تلقائيا عن طريق ضخهم. في السيارات التي ليست مجهزة بنظام الكوابح مانع للانزلاق، يجب على السائق ضخ المكابح بدوبت لمنع انزلاق العجل. في السيارات المجهزة بنظام الكوابح مانع للانزلاق، يجب أن تظل قدمك مزروعة بقوة على دواسة الفرامل، حيث يدفع نظام كوابح مانع للانزلاق المكابح لك حتى تتمكن من التركيز على القيادة إلى بر الأمان. “
عند تشغيل نظم الكوابح مانعة للانزلاق المبكرة تسببت في خفقان ملحوظ في دواسة الفرامل. معظم السائقين نادرا ما يضغطوا الفرامل بقوة كافية للتسبب في وقوفها، نادرا ما يتحمل شخص عناء قراءة دليل السيارة، وهذا قد لا يكتشف حتى حالات الطوارئ. عندما يتصادف ان يفعل السائقين ذلك في حالات الطوارئ لأسباب منها أن الفرامل جامدة، وبالتالي يواجهوا هذا الخفقان لأول مرة، ويعتقد الكثير انهم يجب أن يقللوا من الضغط على الدواسة، وبالتالي يطيلوا مسافات الكبح، ويتسببوا في تحقيق مستوى أعلى من الحوادث. ولذلك نفذ بعض المصنعين نظام فرامل مساعدة يحدد إذا كان السائق يحاول التوقف الطارئ “حيث ” يزيد النظام تلقائيا من قوة الكبح، إذا كان لا الضغط يكفي لتطبيقها. يتسبب الكبح القاسي أو الطارئ على الأسطح الوعرة، ذلك بسبب المطبات في سرعة العجل لتصبح غير منتظمة كما قد يؤدي إلى نظام كوابح مانع للانزلاق. ومع ذلك، وساعد نظام الكوابح مانع للانزلاق بشكل كبير على تحسين سلامة وسيطرة السائقين في معظم الحالات على الطريق.
تعويض المخاطر
تخضع المكابح مانعة اللانزلاق لبعض التجارب التي تتمحور حول تعويض المخاطر النظرية التي تؤكد أن التكيف مع السائقين لمصلحة سلامة وتقاسم المنافع من خلال قيادة أكثر قوة. في دراسة ميونيخ، نصف أسطول تاكسي كان مجهز بالمكابح مانعة اللانزلاق، في حين أن النصف الآخر قد جهز بنظم المكابح التقليدية. وكان معدل التحطم مماثل تقريبا لكلا النوعين من سيارات التاكسي، ويلخص وايلد هذا إلى ان سائقي سيارات الاجرة المجهزة بنظام الكوابح مانعة للانزلاق يقوبوا بالمزيد من المخاطر، لانهم بفترضون ان هذا النظام سوف يعتني بهم، في حين أن السائقين الغير مجهزين بنظام كوابح مانع للانزلاق يقودوا بمزيد من الحذر لان هذا النظام لا يوجد لتقديم المساعدة في حالة وجود حالة خطيرة وكشفت دراسة مماثلة أجريت في أوسلو، عن نتائج مماثلة. أثناء الفرملة فحسب، وإنما تضبط إلكترونيًا الكبح المطبق على العجلات الأمامية والخلفية. وتعرف هذه الوظيفة باسم توزيع قوة الفرملة إلكترونيا