أخبار السيارات

Published on December 29th, 2013 | by SellAnyCar.com - Team

السيارة ذاتية القيادة

كم سيكون من المريح الجلوس خلف المقود دون قيادة السيارة!

أعلنت شركة فولكس فاجن عن تجربتها لنظام قيادة نصف أوتوماتيكي يمكن من خلاله قيادة السيارة بمساعدة الذكاء الصنعي. وهو ما سمته فولكس فاجن بنظام TAP The Temporary Auto Pilot، وهو نظام يهدف أساسا إلى تصحيح أخطاء القيادة ويتم تطويره من ضمن مشروع متكامل يعرف ب

Highly Automated Vihicules for Intelligent Transport

نظام TAP هو نظام قيادة ذاتية بوظائف نصف أوتوماتيكية تبقى تحت مراقبة السائق، ويدمج هذا النظام مجموعة وظائف لتقنيات متوفرة ضمن وظيفة واحدة، كتقنية التحكم بالتطواف المتكيف Adaptive Cruise Control، وتقنية الإبقاء على المسار Line Keeping Assist.

يعتمد النظام في عمله على أجهزة رادار وأجهزة تصوير لاقطة وأجهزة استشعار تعمل على الأمواج فوق الصوتية وعلى ماسح يعمل بأشعة ليزر إضافة إلى جهاز ألكتروني لقياس مؤشر الوجهة بخط الأفق Elrctronic Horizon.

يراقب هذا النظام مسار السيارة ويضبط سرعتها حسب رغبة السائق متقيدا بحدود السرعة القصوى المسموح بها مع التحكم بالسرعات وتخفيضها عند المنعطفات. ويحافظ النظام على مسار السيارة بموقع متوسط بين الممرات ويعمل على الحفاظ على مسافة أمان مناسبة مع السيارة الأمامية.

كما يأخذ النظام بالاعتبار أنظمة السير المتبعة في مكان القيادة ويمكنه قيادة السيارة ذاتيا بسرعة 130 كم في الساعة. غير أن مسؤولية القيادة تقع بيد السائق الذي يمكنه التدخل في اللحظات الحرجة التي تمس سلامة القيادة.

ما يزال هذا النظام في مرحلة تجريبية وقد يكون حلا مؤقتا للمساعدة على قيادة السيارة في الازدحام أو عند شعور السائق بالتعب.

نظام القيادة الذاتية ليس تقنية جديدة حيث عملت عليه مسبقا شركة غوغل من خلال سيارتها “تويوتا بريوس ستريت فيو” التي سمح لها بالسير في بعض المدن الأوروبية والأمريكية ولكن مع اشتراط تواجد السائق بشكل مستمر لتصحيح الأعطال أو أخطاء القيادة. كما اقترحت شركة أودي نظاما مماثلا.

من خلال تجربة السيارات ذاتية القيادة لفترة قصيرة في الطرق الحقيقية ومن خلال دراسة قامت بها مؤسسة أمريكية غير ربحية أثبتت هذه السيارات بأنها يمكن أن تحد بشكل كبير من حوادث السير فتقلل الوفيات والإصابات الناجمة عنها والتكاليف المستهلكة بسببها. حيث غالبا ما تكون هذه الحوادث بسبب القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات ونقص خبرة السائق أو تجاوز السرعات المحددة إضافة للظروف المناخية حيث تتيح هذه الأنظمة التنبؤ بحالة الطرق واستشعار العناصر المحيطة بالسيارة مع إمكانية تلافيها.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑