أخبار السيارات

Published on January 15th, 2014 | by SellAnyCar.com - Team

ارتفاع جنوني لأسعار الاطارات في السعودية

وصلت نسبة ارتفاع أسعار إطارات السيارات في المملكة العربية السعودية إلى 15% في الفترة الأخيرة، ويرجع التجار سبب الزيادة إلى ارتفاع سعر التكلفة من بلد المنشأ، وزيادة معدلات الطلب على الإطارات.

وقدّر آخرون أن حجم سوق الإطارات في السعودية يتجاوز 3 مليارات ريال سنوياً، مشيرين إلى أن السوق السعودي يعد أكثر الأسواق الخليجية استقطاباً لشركات الإطارات العالمية.

وتُعتبر دول الخليج وبالخصوص المملكة العربية السعودية من الأسواق المهمة والمؤثرة في حجم مبيعات الإطارات، و تستهدف معظم الشركات العالمية السعودية نظراً لزيادة حجم الطلب.

وتعود الزيادة في ارتفاع أسعار الإطارات إلى ارتفاع تكلفة الإطارات في بلد المنشأ ونمو معدلات الطلب عليها، حيث أثبتت الإحصاءات أن الكثير من حوادث السير المرورية تأتي بسبب استخدام الإطارات المستعملة، أو التي يبقى على عمرها الافتراضي مدة زمنية محدودة، كما أن إطارات السيارات لا يتم تغييرها سنوياً، حيث يمكن أن يتم تفادي الأخطاء بمتابعة فحص الإطار مرة واحدة شهرياً على الأقل.

وتتفاوت أسعار الإطارات بحسب الشركات المصنعة، حيث من الواضح أن النوعية الأكثر رواجاً هي اليابانية والكورية رغم ارتفاع قيمتها الإجمالية، وحجم الطلب عليها لا يزال مرتفعاً.

ومع تجاوز حجم الارتفاع في أسعار الإطارات في الفترة الأخيرة نسبة 15%، فقد اتجه الكثير من المواطنين إلى البحث عن الإطارات المستخدمة، بسبب الغلاء والتضخم.

وتلقى الإطارات المستعملة رواجاً بين قائدي المركبات الذين لا يملكون سيولة كافية لشراء الجديد، إذ أنهم يفضلون بيع الإطارات التي يتبقى على عمرها الافتراضي ثلاثة أشهر على أقل تقدير.

وفي المقابل، أبدى مواطنون تذمرهم من هذه الارتفاعات المتكررة على إطارات السيارات، مؤكدين أن هذه الارتفاعات بدأت منذ أكثر من عام ولا تزال في استمرار، واصفين الوضع الحالي بأنه استغلال واضح للمواطنين، وأن على الجهات المعنية مراقبة الوضع، ووضع حد لهذه الارتفاعات المتكررة.

وتمت مطالبة المسؤولين في مكافحة الغش التجاري بالقيام بجولات ميدانية على جميع محال الإطارات، ومراقبة الوضع عن قرب، وإلزام الجميع بأسعار ثابتة حتى لا يتكرر الوضع الحالي مستقبلاً.

ويقول عاملون في القطاع أن 25 في المائة من الإطارات التي وصلت إلى المملكة بشهادات مطابقة تبين أنها مغشوشة وجميعها مصنعة في دول شرق آسيا.

وتستعين الجمارك السعودية بالمختبرات الخاصة للقضاء على ظاهرة تسرب الإطارات الفاسدة إلى أسواق المملكة، عن طريق فحص عينات عشوائية من الإرساليات الواردة للتأكد من صحة الشهادة ومن جودة الإطارات ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑