أخبار السيارات

Published on December 18th, 2013 | by SellAnyCar.com - Team

تطور صناعة السيارة الكهربائية في العقد الأخير

تطورت صناعة السيارات الكهربائية بعد عام 2000 واستطاعت السير بسرعات تبلغ 210 كم بالساعة، وأخرى تستطيع السير مسافة 440كم. ولكنها تجريبية ولا يقبل الناس على شراؤها كثيرا نظرا لارتفاع أسعارها وثقل بطاريتها. كما أن إعادة شحن تلك السيارة يستغرق 8 ساعات وهذا وقت طويل.
بدأ كبار المصنعين التوجه في إنتاج سيارة كهربائية متطورة بعد عام 2005 وعرضها للبيع إلا أن بطارية السيارة لا زالت ثقيلة مرتفعة السعر. وتعتني كثير من الحكومات الدول المتقدمة المصنعة للسيارات بتشجيع شركاتها الوطنية للسيارات على تطوير منتجات لشحن للسيارة الكهربائية بقصد خفض أسعارها. وتقدم الحكومات لمصانع السيارات والمعاهد العلمية معونات بقيمة مليارات الدولارات لتشجيعها على تكثيف الجهود في هذا السبيل.
فمثلا تدعم الولايات المتحدة الأمريكية شركات صناعة السيارات الأمريكية بنحو 2 مليار دولار لتحسين مراكم السيارات.
بينما تقدم حكومة ألمانيا لشركات السيارات الألمانية بنحو 5 مليارات يورو لتحسين مراكم السيارات، وإنتاج سيارات أكثر ملاءمة للبيئة وخفض كمية العادم الضارة. وغرض برنامج التطوير الموضوع عام 2009 أن تتطور صناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا وأن تنتشر تلك السيارات في ألمانيا بحجم مليون سيارة من هذا النوع حتي عام 2020.
في حين أن الصين المتأخرة زمنياً عن باقي الدول, باشرت الدخول في مجال إنتاج السيارة الكهربائية وتطوير البطاريات الكهربائية التي يمكن إعادة شحنها. وقد توصلت بالفعل إلى ذلك في مجال مراكم المحمول التي تعمل بالليثيوم أيون، وتبذل الجهد أيضا في مجال البطارية الكهربائية المنخفضة السعر., وتسعى اليابان لإنتاج سيارات تستخدم بطاريات إلى مسافة نحو 200 كيلومتر، وبعد فراغ البطارية تعمل بالبنزين.
تعتمد الصين على تسيير السيارات الكهربائية بواسطة بطارية ليثيوم أيون، حيث اكتسبت خبرة كبيرة في صناعة ذلك النوع من البطاريات، وتأمل دخول السوق العالمية معتمدة على رخص الأيدي العاملة فيها وعلى الأخص في صناعة البطاريات المرتفعو الثمن.
المصنعين الاوروبيين اتجهوا نحو تطوير خلايا الوقود التي تعمل بغاز الهيدروجين، وترجع السبب في ذلك إلى أن بطاريات الليثيوم أيون والمراكم عموما تحتاج لمدة 8 ساعات لاعادة شحن البطارية بالإضافة إلى الثمن العالي لتلك البطاريات وارتفاع وزنها. وقد بينت الاختبارات الأولية على سيارات كهربائية أوروبية تسير بخلايا الوقود أن شحن العربة بالهيدروجين لا يستغرق إلا 3 دقائق تكفي لشحن 4 كيلوجرام من الهيدروجين في السيارة تمكنها من السير مسافة 400 كيلومتر.مما يعني تأخر الانتاج إلى حين أجل تطوير خلية لوقود من جهة وإنشاء شبكة البنية التحتية لتعميم توزيع وقود الهيدروجين. ومع ذلك فلم تترك الشركات الأوروبية والأمريكية مضمار بطاريات الليثيوم أيون تماما وإنما يشترك الكثير منهم مع الصين ودول شرق أسيا في تطويرها

طبقا لما افصحت عنه الشركات العالمية لصناعة السيارات فمن المتوقع إنتاج نحو 3و1 مليون سيارة كهربائية حتي عام 2015. وتكون موزعة كالآتي طبقا لمجلة إيه دي إيه سي :
• 56 % منها رينو- نيسان
• 19 % جي إم
• 8 % ميتسوبيشي (صاحبة الصورة المرفقة)
• 3 % دايملر
• 9 % منتجين آخرين.
في السوق عام 2008 و 2009 : تسلا رودستر وميتسوبيشي i-MiEV
وتأتي 2010 : شيفروليه فولت، وستروين C-Zero، فيسكر كارما، نيسان ليف، بيجو أيون وبريوس 111.
عام 2011 : أوبل أمبيرا، ورينو تويستي ورينو بلوينس ورينو كانجو.
عام 2012 : أودي ورينو زوي وسمارت إي دي وتيوتا EV-11.
عام 2013 : فولكس واجن e-up.
عام 2014 : مرسيدس E-Cell.
عام 2015 : مرسيدس f-Cell و BMW Megacity Vehicle.


About the Author



Leave a Reply

Back to Top ↑